الخميس، 18 يناير 2018

قصيدة : نبيَّ الغَـرَامْ

نبيَّ الغَـرَامْ
.
 زرعتُكِ نَرجَسةً في الضلوعِ
وعــامــاً أُبللهــا بعد عــــامْ
.
وجِئتُكِ من ســبأٍ مُستهامٍ
ومن سبأٍ يُستلذ الغــرامْ
.
 لأن التعلُّــق فيكِ هلاكٌ
 عذابٌ تشظي نحولٌ هُيامْ


حزيــنٌ أنا حائــــرٌ مُتعَــبٌ
ونصفي حريقٌ ونصفي حُطامْ
.
أُحبُكِ حتى خلايا النخــاع
 تغرد باسمكِ بين العظامْ
.
 أُحبُكِ ..... لكنني خاسِــرٌ
 فما لي من الحُبِّ إلا الكلامْ
.
 أُحبُكِ إنــي امرُؤٌ هالــِكٌ
تعالي لأغدو على ما يُرامْ

.
 تعالي معي قد يُزيح الأسى
 عناق الفراشات تحت الغمامْ
.
 يقولون : أضناك هذا الهوى
 فأمضي ولا شأن لي بالمَلامْ
.
- إلى أين ؟ قلتُ : إلى غفوةٍ
أحتى خيــال الحبيبِ حــرام ؟
.
أيا وجعــي المُستــريحُ .. ويا صباحي المُخبأ خلف الظلامْ
.
تعبتُ أسابقُ شوقــــي إليكِ وأنتِ تغيبيــن بين الزحامْ
.
 لإيماضة البرقِ في حاجبَيك
لرمشكِ يرشقنــي بالســهامْ
.
لعينيكِ وهي تُؤرجحُ قلبي
يميــناً شمــالاً وراءً أمــامْ
.
لباقة وردٍ على وجنتَيك
لثغركِ يقطرُ منهُ المُدامْ
.
 لصوتكِ ينسابُ مثل الندى
 لجِيدكِ ممتشِقٍ كالرُخامْ
.
لخصركِ يهمِسُ لي مازِحاً
 أما عاد يغريك هذا القوامْ
.
لقلبي يُسلمُ دومــاً عليكِ
حنانيَك رُدي عليهِ السلامْ
.
.
2017/10/24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هي الحربُ

هي الحربُ لن أحتاجَ إلَّا ذخائـري لأقضي على خصمي وأحمي مُناصِري . قِمــارٌ هي الدنيا وحربٌ قميئةٌ  فمن فاز فيها فاز فوز المُقــامِرِ . وسر...