هي الحربُ لن أحتاجَ إلَّا ذخائـري
لأقضي على خصمي وأحمي مُناصِري
.
قِمــارٌ هي الدنيا وحربٌ قميئةٌ
فمن فاز فيها فاز فوز المُقــامِرِ
.
وسرُّ انتصــاراتي القديمةِ أنَّني
أُضحِّي بأفيالي لتنجو عساكري
.
ولا خوف عِندي
لو خَسِرتُ الرهانَ إذ
تعلمتُ أجني مكسبي من خسائري
.
وإنِّي وحــقّ اللهِ
ما اخترتُ خُطّتي
ولكنها الأقــدارُ خطَّت مصــائري
.
أنا ليس لي غيري
لأقضي على خصمي وأحمي مُناصِري
.
قِمــارٌ هي الدنيا وحربٌ قميئةٌ
فمن فاز فيها فاز فوز المُقــامِرِ
.
وسرُّ انتصــاراتي القديمةِ أنَّني
أُضحِّي بأفيالي لتنجو عساكري
.
ولا خوف عِندي
لو خَسِرتُ الرهانَ إذ
تعلمتُ أجني مكسبي من خسائري
.
وإنِّي وحــقّ اللهِ
ما اخترتُ خُطّتي
ولكنها الأقــدارُ خطَّت مصــائري
.
أنا ليس لي غيري
وغيري لهُ أنا
فيا روحُ ضُمِّيني وضُمِّي عشائــِري
.
ويا أمسي الماضي سأنساكَ باكياً
ويا عُمري الآتي ستبكي لحاضِري
.
ويا ذكرياتي لا تكُوني عنيدةً
خُذي كل أوجاعي بعيداً وسافِري
.
ويا أنتِ
يا - ياءَ النداءاتِ - في دمي
شعوراً .. شعورا ً .. ناوليني مشاعري
.
مُغامرتي وحدي
مع الحُبِّ غُربةٌ
فما الحُبُّ ما معناهُ إن لم تُغامري ؟
.
تقولين :
أخشى البُعدَ والبردَ والجفا
أقولُ :
اسكُني رُوحي وحُضني وخاطِرِي
.
أنا آخِري الأفراحُ
والحُزنُ أوَّلي
فهل جُزتِ يا عصفورة القلبِ آخِري ؟
.
وما أنا إلا شاعــرٌ بُحَّ صوتُهُ
يُنادي بأعلى صمتِهِ :
لا تُغادِري
.
مَضَى عامُهُ الثاني وعشرون لم يزل
بريئــاً كطِفلٍ ما .. حزينــاً كطائِرِ
.
مَضَى عامُهُ الــ...
أضحى غريباً يعيشُ في
زمانٍ تفشَّى فيهِ موت الضمائِرِ
.
ذخيرتهُ قلبٌ
ٌبهِ ألف آهــةٍ
وماذا عسى أن يحتوي قلبُ شاعِرِ ؟
.
ولا شكَّ أنَّ الحُزنَ موتٌ مُــؤجلٌ
ولكنني أشعلتُهُ في سجــائري
.
قَتلتُ المعاني فِيَّ
صافحتُ قاتِلي
وفي الصفحاتِ البيضِ قامت مجازِرِي
.
وألقيتُ في جُبِّ القصيدةِ يوسُفِي
وقُلتُ لأفواهِ المجازاتِ :
حاذِرِي
.
فما كُلّ من أدلى قوافيهِ شاعرٌ
فــ للشِّــعرِ إلهامــا نبيٍّ وفاجِرِ
.
وللحُبِّ حالاتٌ وللحربِ حالةٌ
فإمَّا تكُن ضدِّي .. وإمَّا مؤازِرِي
.
ولي شهقةُ الناياتِ للنَّاي أنَّتي
فمن سوف يُهديني هدوء المقابِرِ
.
حِصارٌ هي الدُنيا
خلاصٌ هو الهوى
سنهوى ويا دُنيا الحِصاراتِ حاصِري
.
.
وليد الشواقبه
1 / 1 / 2018
.
ويا أمسي الماضي سأنساكَ باكياً
ويا عُمري الآتي ستبكي لحاضِري
.
ويا ذكرياتي لا تكُوني عنيدةً
خُذي كل أوجاعي بعيداً وسافِري
.
ويا أنتِ
يا - ياءَ النداءاتِ - في دمي
شعوراً .. شعورا ً .. ناوليني مشاعري
.
مُغامرتي وحدي
مع الحُبِّ غُربةٌ
فما الحُبُّ ما معناهُ إن لم تُغامري ؟
.
تقولين :
أخشى البُعدَ والبردَ والجفا
أقولُ :
اسكُني رُوحي وحُضني وخاطِرِي
.
أنا آخِري الأفراحُ
والحُزنُ أوَّلي
فهل جُزتِ يا عصفورة القلبِ آخِري ؟
.
وما أنا إلا شاعــرٌ بُحَّ صوتُهُ
يُنادي بأعلى صمتِهِ :
لا تُغادِري
.
مَضَى عامُهُ الثاني وعشرون لم يزل
بريئــاً كطِفلٍ ما .. حزينــاً كطائِرِ
.
مَضَى عامُهُ الــ...
أضحى غريباً يعيشُ في
زمانٍ تفشَّى فيهِ موت الضمائِرِ
.
ذخيرتهُ قلبٌ
ٌبهِ ألف آهــةٍ
وماذا عسى أن يحتوي قلبُ شاعِرِ ؟
.
ولا شكَّ أنَّ الحُزنَ موتٌ مُــؤجلٌ
ولكنني أشعلتُهُ في سجــائري
.
قَتلتُ المعاني فِيَّ
صافحتُ قاتِلي
وفي الصفحاتِ البيضِ قامت مجازِرِي
.
وألقيتُ في جُبِّ القصيدةِ يوسُفِي
وقُلتُ لأفواهِ المجازاتِ :
حاذِرِي
.
فما كُلّ من أدلى قوافيهِ شاعرٌ
فــ للشِّــعرِ إلهامــا نبيٍّ وفاجِرِ
.
وللحُبِّ حالاتٌ وللحربِ حالةٌ
فإمَّا تكُن ضدِّي .. وإمَّا مؤازِرِي
.
ولي شهقةُ الناياتِ للنَّاي أنَّتي
فمن سوف يُهديني هدوء المقابِرِ
.
حِصارٌ هي الدُنيا
خلاصٌ هو الهوى
سنهوى ويا دُنيا الحِصاراتِ حاصِري
.
.
وليد الشواقبه
1 / 1 / 2018