تعالَوا سوف أمنَحُكُـم وِدادِي
وأخلعُ في بياضـِكُمُ سـوادي
.
وأدخُلُ بين ضِحكتِكُم رُوَيداً
رُوَيداً ثُمَّ أخرُجُ مِن حِدادِي
.
فَللدُنيا الَّتي انتظرت قُدُومِي
إليها أن تُبــاركَ في عَتادي
.
أنا المهدِيُّ .. لي رُؤيــا نَبيٍّ
وَوَحيٌ في العِمامةِ بي يُنادي
.
فإمَّا تُؤمِنُوا
أو تكفُــروا بِي
ولن أرضَى الوُقوفَ على الحِيادِ
.
سأفتتِحُ الصلاةَ بِكُم إماماً
وأقرأُ فيكُمُ " قُل يا عِبَادي..."
.
سأسألُكُم :
- بماذا تنعتُوني ؟
- وليُّ اللهِ مِصباحُ الرَّشادِ
.
- ومَن واليكُمُ الأَعلَى ؟
- سفِيهٌ
يُحاربَ ذا الفسادِ بذا الفسادِ
.
- ومَن مِنكُم يُبايعني ؟
- جميعاً
مددنا نحو بيعتِكَ الأيادي
.
- وما هُو حالُكم ؟
- موتى ولكن ..
نعيشُ الآن مِن بابِ العِنادِ
وأخلعُ في بياضـِكُمُ سـوادي
.
وأدخُلُ بين ضِحكتِكُم رُوَيداً
رُوَيداً ثُمَّ أخرُجُ مِن حِدادِي
.
فَللدُنيا الَّتي انتظرت قُدُومِي
إليها أن تُبــاركَ في عَتادي
.
أنا المهدِيُّ .. لي رُؤيــا نَبيٍّ
وَوَحيٌ في العِمامةِ بي يُنادي
.
فإمَّا تُؤمِنُوا
أو تكفُــروا بِي
ولن أرضَى الوُقوفَ على الحِيادِ
.
سأفتتِحُ الصلاةَ بِكُم إماماً
وأقرأُ فيكُمُ " قُل يا عِبَادي..."
.
سأسألُكُم :
- بماذا تنعتُوني ؟
- وليُّ اللهِ مِصباحُ الرَّشادِ
.
- ومَن واليكُمُ الأَعلَى ؟
- سفِيهٌ
يُحاربَ ذا الفسادِ بذا الفسادِ
.
- ومَن مِنكُم يُبايعني ؟
- جميعاً
مددنا نحو بيعتِكَ الأيادي
.
- وما هُو حالُكم ؟
- موتى ولكن ..
نعيشُ الآن مِن بابِ العِنادِ
.
- وفوضى الأرضِ هَذِي
كيف فاضت ؟
- هو ( الدجَّالُ ) يُمسِكُ بالزِنادِ
.
- وأينَ عدُوُّكم هذا ؟
- بعيدٌ قريبٌ
لا يُحِبُّ ولا يُعادي
.
- وفي عَصرِ التقدُّمِ
ما أخترعتُم لأُمَّتِكُم ؟
- فُنُون الإنقيادِ
.
- وأين جُيُوشكم ؟
- صارت رماداً
- ودُولتُكم ؟
- تلاشَت في الرَّمادِ
.
- ونَخوَتُكم ؟
- تُغنِّي في الملاهِي
- وفوضى الأرضِ هَذِي
كيف فاضت ؟
- هو ( الدجَّالُ ) يُمسِكُ بالزِنادِ
.
- وأينَ عدُوُّكم هذا ؟
- بعيدٌ قريبٌ
لا يُحِبُّ ولا يُعادي
.
- وفي عَصرِ التقدُّمِ
ما أخترعتُم لأُمَّتِكُم ؟
- فُنُون الإنقيادِ
.
- وأين جُيُوشكم ؟
- صارت رماداً
- ودُولتُكم ؟
- تلاشَت في الرَّمادِ
.
- ونَخوَتُكم ؟
- تُغنِّي في الملاهِي
- وشيخُ الدينِ ؟
- يُفتي بالجِهادِ
.
ألا تبَّــاً لكُم .. سأعودُ حالاً
إلى كهفي وأُوغلُ في الرُقادِ
.
- يُفتي بالجِهادِ
.
ألا تبَّــاً لكُم .. سأعودُ حالاً
إلى كهفي وأُوغلُ في الرُقادِ
.
سأحكُمُ دَولَة الشُّعراءِ يوماً
لأنَّ الشِّعرَ جزرِي وامتِدادي
.
سأصعُدُ
فوق عرشِ الحَرفِ وحدي
ولن يَرقَى ( ابنُ جِنِّي ) لانتِقادي
.
ستندهِشَ القصيدةُ
حين تلقى
( أبا تمَّام ) يسبحُ في مِدادي
.
لأنَّ الشِّعرَ جزرِي وامتِدادي
.
سأصعُدُ
فوق عرشِ الحَرفِ وحدي
ولن يَرقَى ( ابنُ جِنِّي ) لانتِقادي
.
ستندهِشَ القصيدةُ
حين تلقى
( أبا تمَّام ) يسبحُ في مِدادي
.
تقولُ نُبُوءتي :
جيشي سيفنى
ولكن سوف ترجِع لي جِيادي
.
جيشي سيفنى
ولكن سوف ترجِع لي جِيادي
.
سَتهزِمني الخِيانةُ دونَ حَربٍ
وتعرِضني القبيلةُ في المزادِ
.
وتعرِضني القبيلةُ في المزادِ
.
ستذكُرني البِلادُ ومن عليها
إذا جارَ الزمــانُ على البِلادِ
.
إذا جارَ الزمــانُ على البِلادِ
.
وليد الشواقبه
11/1/2018
11/1/2018
قد لا تُقرأ لكن ..
ردحذفاتمنى تنشر شعرك وتكتب اكثر
الساحك تحتاجك