في مِثلِ ذا اليَومِ
هذا النَّجمُ قد سَطَعا
ما إن رأى هَـذهِ الدُنيا بَكَى ودَعَا
.
وقالَ ياربُّ هل هَذي الحَياةُ هي الـ
حَياةُ ؟.. مِن أجْلِها قد جِئتُ مُندَفِعا
.
هذا النَّجمُ قد سَطَعا
ما إن رأى هَـذهِ الدُنيا بَكَى ودَعَا
.
وقالَ ياربُّ هل هَذي الحَياةُ هي الـ
حَياةُ ؟.. مِن أجْلِها قد جِئتُ مُندَفِعا
.
أنا هُوَ الطِّفلُ ما زالَت تُدلِّلُهُ
أُمِّي وتمسَحُ عنهُ الحُزْنَ والفَزَعا
.
أُمِّي وتمسَحُ عنهُ الحُزْنَ والفَزَعا
.
كانت تُحَدِّثُهُ أنَّ الحياةَ غَداً
مُخِيفَةٌ تقتُلُ الإنسانَ إنْ خَضَعا
.
مُخِيفَةٌ تقتُلُ الإنسانَ إنْ خَضَعا
.
كانت تُحَدِّثُهُ كانت تُحَذِّرُهُ
فلَيتَهُ كانَ أصْغى حِينها ووَعَى
.
فلَيتَهُ كانَ أصْغى حِينها ووَعَى
.
كَبِرتُ أصبَحْتُ كَهلاً
في الثلاثةِ والعِشـرينِ
أحمِلُ فوقِي الطَّيشَ والوَرَعا
.
في الثلاثةِ والعِشـرينِ
أحمِلُ فوقِي الطَّيشَ والوَرَعا
.
كالنَّاي
قلبِيَ مثقُوبٌ وأعزِفُهُ
شِعراً يُقَطِّعُنِي في لَحْنِهِ قِطَعا
.
قلبِيَ مثقُوبٌ وأعزِفُهُ
شِعراً يُقَطِّعُنِي في لَحْنِهِ قِطَعا
.
ما عُدتُ أدري هل الأوجاعُ تعشقُنِي ؟
أم أنَّ قلبيَ هَــذا يعشــقُ الوجَعا ؟
.
أم أنَّ قلبيَ هَــذا يعشــقُ الوجَعا ؟
.
عَصَيتُ أُمِّي وصافحتُ الحياةَ ولَمْ
أعُدْ برِيئــاً .. وحُزنِي زادَ واتَّسَعا
.
أعُدْ برِيئــاً .. وحُزنِي زادَ واتَّسَعا
.
وقَعتُ
في الحُبِّ سهْواً مرَّتَين ومَا جَزِعتُ
مَنْ ذا الَّذي في الحُبِّ ما وقَعا ؟
.
في الحُبِّ سهْواً مرَّتَين ومَا جَزِعتُ
مَنْ ذا الَّذي في الحُبِّ ما وقَعا ؟
.
وَلِعتُ في المرَّةِ الأُولى بِشاعِرَةٍ
صَبَّان يحْتَرِفانِ الشِّعرَ والولَعا
.
صَبَّان يحْتَرِفانِ الشِّعرَ والولَعا
.
قَالَت : أُحِبُّكَ لَكِنِّي ... فقُلتُ لها :
" لَكِنَّ " في الحُبِّ
تعني : لَنْ نكُـــونَ مَعَا
.
" لَكِنَّ " في الحُبِّ
تعني : لَنْ نكُـــونَ مَعَا
.
وعُدتُ في المَرَّةِ الأُخرى بِلا أملٍ
يكــــادُ يقتُلني حُزنِي إذا اندلَعا
.
يكــــادُ يقتُلني حُزنِي إذا اندلَعا
.
شُكراً لِمَن أوجَعُونا عِندما رَحــلُوا
عَنَّا وشُكراً لِمن صانَ الهوى ورَعَى
عَنَّا وشُكراً لِمن صانَ الهوى ورَعَى
.
غَداً سأعرِفُ نفسي
اليومَ لستُ أنا
بالأمْسِ كُنتُ صَبِيَّاً تَااااااهَ ما رَجَعا
.
اليومَ لستُ أنا
بالأمْسِ كُنتُ صَبِيَّاً تَااااااهَ ما رَجَعا
.
وليد الشواقبه
10 مارس . 2018
10 مارس . 2018
السلام عليكم شاعرنا المتفرد وليد.. أنت شاعر شاعر ياصديقي.. ليتني أحظى بنسخة من ديوانك أول شهقة للناي.. فأنت ضمن عينة الدراسة لأطروحتي( الدكتوراه).. دمت ممطرًا بالشعر والجمال.
ردحذف